ثمّ يراجعها، ولا حاجة له بها، ولايريد إمساكها، كيما يطوِّل بذلك عليها العدّة ليضارّها. فأنزل اللّه تبارك وتعالى:(«ولاتمسكوهنّ ضراراً لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه»)يعظهم اللّه بذلك.[ 1 ]
53. روى أبو دواد عن أبي صرمة صاحب النبي - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم-
أنّه قال: «من ضارّ أضر اللّه به، ومن شاقّ شاق اللّه عليه».
ورواه الترمذي وابن ماجة وابن حنبل باختلاف يسير، فقد روى الترمذي «ضارّ اللّه» مكان «أضرّ اللّه» وروى الأخيران «شقّ اللّه عليه» مكان «شاق اللّه عليه».[ 2 ]
54. روى الترمذي عن رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم-
قال: «ملعون من ضارّ مؤمناً أو مكر به».[ 3 ]
[1]سنن أبي داود:3/315، كتاب الأقضية، الحديث 3635; وصحيح الترمذي:4/332، الباب 27، من كتاب البر والصّلة، الحديث 1940; وسنن ابن ماجة :2/784،ط: دار إحياء التراث العربي، الحديث 2342; ومسند أحمد بن حنبل :3/453. [2]صحيح الترمذي :4/332، الباب 27، من كتاب البر والصدقة، الحديث 1941. [3]الوسائل :19، الباب 9 ،من أبواب موجبات الضمان، الحديث 1.