responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزيارة في الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 76

يحبّ لله ويبغض لله».

4 ـ «والله لا يكون أحدكم مؤمناً حتّى أكون أحبّ إليه من ولده ووالده».

5 ـ «لا يؤمن أحدكم حتّى أكون أحبّ إليه من نفسه».

6 ـ «من أحبّ الله ورسوله صادقاً غير كاذب، ولقى المؤمنين فأحبّهم، وكان أمر الجاهلية عنده كمنزلة نار أُلقي فيها، فقد طعَم طعْم الاِيمان، أو قال: فقد بلغ ذروة الاِيمان».

إنّ الذي يرى سعادته فيما جاء به رسول الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _ من شريعة ودين، هو الّذي يذوق طعم الاِيمان، وتذوّق طعم الاِيمان لا يتحقّق إلاّ عندما يستنّ الاِنسان بسنّة رسول الله، ويعمل بشريعته فيحصل على سعادته.

7 ـ عن أبي رزين قال: قلت يا رسول الله ما الاِيمان؟ قال: «أن تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، ويكون الله ورسوله أحبّ إليك ممّا سواهما، وتكون أن تحرق بالنار أحبّ إليك من أن تشرك بالله شيئاً، وتحبّ غير ذي نسب لا تحبّه إلاّ لله، فإذا فعلت ذلك فقد دخل حبّ الاِيمان في قلبك، كما دخل قلب الظمآن حبُّ الماء في اليوم القائظ».

8 ـ «ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الاِيمان: أن يكون الله ورسوله أحبّ إليه ممّا سواهما».

9 ـ عن أنس أنّ رجلاً سأل النبيّ _ صلى الله عليه وآله وسلم _ عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: «وما أعددت لها؟» قال: لا شيء، إلاّ أنّي أُحبّ الله ورسوله، فقال: «أنت مع من أحببت». قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبيّ_ صلى الله عليه وآله وسلم _: «أنت مع من أحببت».

10 ـ أبوذر قال: يا رسول الله، الرجل يحبّ القوم ولا يستطيع أن يعمل بعملهم؟ قال: «أنت يا أبا ذر مع من أحببت». قال: فإنّي أُحبّ الله ورسوله. قال:

اسم الکتاب : الزيارة في الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست