responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزيارة في الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 75

فالآية الكريمة تأمر بأُمور أربعة:

1 ـ الاِيمان به.

2 ـ تعزيره.

3 ـ نصرته.

4 ـ اتّباع كتابه، وهو النور الّذي أُنزل معه.

وليس المراد ـ هنا ـ من تعزيره؛ نصرته؛ لاَنّه قد ذكره بقوله: (وَنَصَرُوهُ ) وإنّما المراد توقيره، وتكريمه، وتعظيمه بما أنّه نبيّ الرحمة والعظمة، ولا يختصّ تعزيره وتوقيره بحال حياته، بل يعمّها وغيرها، تماماً كما أنّ الاِيمان به والتبعيّة لكتابه لا يختصّان بحال حياته الشريفة.

هذه هي العوامل الباعثة إلى حبّ النبيّ _ صلى الله عليه وآله وسلم _ وهذه هي الآيات المرشدة إلى ذلك.

ولاَجل دعم المطلب نذكر بعض ما ورد من الروايات في الحثّ على حبّه ومودّته.

حبّ النبيّ _ صلى الله عليه وآله وسلم _ في السنّة

قال رسول الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _:

1 ـ «لا يؤمن أحدكم حتّى أكون أحبّ إليه من والده وولده والناس أجمعين».

2 ـ «والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتّى أكون أحبّ الناس إليه من والده وولده».

3 ـ «ثلاث من كنّ فيه ذاق طعم الاِيمان: من كان لا شيء أحبّ إليه من الله ورسوله، ومن كان لئن يحرق بالنار أحبّ إليه من أن يرتدّ عن دينه، ومن كان

اسم الکتاب : الزيارة في الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست