responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزيارة في الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 11

عصمه الله من الخطأ، وطهّره من الرجس، وبعثه الله إلى الخلائق أجمعين، وجعله حجّة على العالمين، وارتضاه إماماً للمؤمنين، وقدوة للمسلمين، ولاَجله خلق السماوات والاَرضين، وجعله صراطه وسبيلَه، وعينه ودليله، وبابه الّذي يُؤتى منه، ونورَه الّذي يستضاء به، وأمينَه على بلاده، وحبله المتّصل بينه وبين عباده، من رسل وأنبياء وأئمة وأولياء[ 1 ].

وفي الختام نقول: ليس الهدف من هذا التقديم تصويبَ بعض ما يقع عند الزيارة من محرّمات الاَفعال؛ فإنّها أُمور جانبيّة لاتمتّ لاَصل الزيارة بصلة، والّذي ندّعيه ـ وعليه يشهد عمل العقلاء في العالم ديّنهم وغيره ـ أنّ للاِنسان علاقة بمن كان يعشقه ويحبّه، فلا يقطع علاقته به بموته بل يحتفظ بها بشكل خاص بعد الفراق أيضاً، وهذا شيء يلمسه الاِنسان من صميم ذاته، وليس لشريعة سماوية بما أنّها تجاوب الفطرة تمنعه من ذلك، بل لها أن تعدله وتحدّده وتعزل عنه ما ليس منه.

وها نحن نعالج الموضوع بالبحث في الاَُمور التالية:

1 ـ زيارة القبور في الكتاب والسنّة النبوية.

2 ـ أعلام الاَُمّة وزيارة النبي الاَكرم.

3 ـ زيارة النبيّ _ صلى الله عليه وآله وسلم _ في الكتاب.

4 ـ زيارة النبي _ صلى الله عليه وآله وسلم _ في السنّة.

5 ـ شدّ الرحال إلى زيارة قبر النبيّ الاَعظم.

6 ـ شبهات وتشكيكات حول زيارة النبيّ الاَكرم.

7 ـ خاتمة: تذكرة وإنذار.



[1] جامع السعادات 3 : 398 و 399.

اسم الکتاب : الزيارة في الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست