responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البدعة مفهومها ، حدها وآثارها ومواردها المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 372

وقال الآلوسي عند تفسيرها: وقيل هو النظر إلى اللّه عزّ وجلّ وقيل غير ذلك [ 1 ].

يلاحظ عليه: أنّ المسائل العقائدية لا يستدل عليها إلاّ بالاَدلّة القطعية لا بالقراءات الشاذة التي لا يحتج بها على الحكم الشرعي فضلاً عن العقيدة، وسياق الآية يدل على أنّه هو الملك بضم الميم وسكون اللام، وكأنّه سبحانه يقول: وإذا رميت ببصرك الجنّة رأيت نعيماً لا يوصف وملكاً كبيراً لا يقدّر قدره.

والآية نظير قوله: («وبَشِّـرِ الموَمنينَ بأنَّ لَهُم منَ اللّهِ فَضلاً كبيراً») (الاَحزاب ـ 47) .

الآية الرابعة: آيات اللقاء:

(«فَمنْ كانَ يَرجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعملْ عَملاً صالحاً ولا يُشركْ بعبادةِ ربّهِ أحَداً») (الكهف ـ 110) .

(«وقدِّموا لاَنفسِكُمْ واتَّقوا اللّهَ واعلمُوا أنّكُم مُلاقوهُ وبشِّـرِ الموَمنينَ») (البقرة ـ 223) .

(«تَحِيَّتُهمْ يومَ يَلقَونهُ سلامٌ وأعدَّ لهم أجْراً كَريماً») (الاَحزاب ـ 44) .

(«قالَ الَّذينَ يظنُّونَ أنّهمْ مُلاقُوا اللّهِ كَمْ من فئةٍ قليلةٍ غلبتْ فِئةً كثيرةً بإذنِ اللّهِ واللّهُ معَ الصّابرينَ») (البقرة ـ 249) .

وجه الاستدلال: أنّ الآيات تنسب اللقاء إلى اللّه تعالى ومقتضى الاَخذ بالظاهر هو تحقق اللقاء بالمشاهدة والمعاينة.

يلاحظ عليه: أنّ اللقاء كما أُضيف في هذه الآيات إليه سبحانه كذلك



[1]الآلوسي: روح المعاني: 29|161.

اسم الکتاب : البدعة مفهومها ، حدها وآثارها ومواردها المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست