responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البدعة مفهومها ، حدها وآثارها ومواردها المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 328

(«هُوَ اللّهُ الَّذِي لا إلهَ إلاّ هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُوَمِنُ المُهَيْمِنُ العَزيزُ الجَبّارُ المُتَكَبِّرُ سُبحانَ اللّهِ عَمّـا يُشرِكُونَ») (الحشر ـ 23) .

(«هُوَ اللّهُ الخالِقُ البارِىَُ المُصَوِّرُ لَهُ الاَسماءُ الحُسنى يُسبِّحُ لَهُ ما في السَّمواتِ وَالاَرضِ وَهُوَ العَزيزُ الحكيمُ») (الحشر ـ 24) .

(«ما يَكونُ مِنْ نَجوى ثَلاثَةٍ إلاّ هُوَ رابِعُهُم ولا خَمسةٍ إلاّ هُوَ سادِسُهُمْ ولا أَدنى مِنْ ذلكَ ولا أكثرَ إلاّ هوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يومَ القِيامة إنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ») (المجادلة ـ 7) .

8 ـ («ألا إنَّهُمْ في مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ ألا إنَّهُ بِكُلِّ شَـيءٍ مُحيطٌ») (فصلت ـ 54).

(«اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ ولا نَومٌ لَهُ ما في السَّمواتِ وما في الاَرضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلاّ بِإذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَينَ أيْدِيهِمْ وما خَلْفَهُمْ ولا يُحِيطُونَ بِشَيءٍ مِنْ عِلمِهِ إلاّ بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمواتِ والاَرضَ ولا يَوَُدُهُ حِفْظُهُما وهوَ العَليُّ العَظيمُ») (البقرة ـ 255) .

10ـ («لا تُدرِكُهُ الاَبصارُ وهوَ يُدرِكُ الاَبصارَ وهوَ اللَّطِيفُ الخَبيرُ») (الاَنعام ـ 103) .

وحصيلة هذه الآيات أنّه لا يوجد في صفحة الوجود له مثل، وهو أحد لا كفو له، لم يلد ولم يولد بل هو أزليّ، فبما أنّه أزليّ الوجود، فوجوده قبل كل شيء أي لا وجود قبله، وبما أنّه أبديّ الوجود فهو آخر كل شيء إذ لا وجود بعده، وبما أنّه خالق السماوات والاَرض فالكون قائم بوجوده فهو باطن كل شيء، كما أنّ النظام البديع دليل على وجوده فهو ظاهر كل شيء.

لا يحويه مكان لاَنّه خالق السماوات والاَرض وخالق الكون والمكان، فكان قبل أن يكون أيّ مكان، وبما أنّ العالم دقيقه وجليله، فقير محتاج إليه قائم به، فهو

اسم الکتاب : البدعة مفهومها ، حدها وآثارها ومواردها المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست