responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أُصول الفقه المقارن فيما لا نصّ فيه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 10

عليه، وجعل على من تعدّى ذلك الحدّ حداً».[ 1 ]

وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «ما من شيء إلاّ وفيه كتاب أوسنّة».[ 2 ]

قال سماعة لأبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) : أكلّ شيء في كتاب اللّه وسنّة نبيه أو تقولون فيه؟ قال (عليه السلام) : «بل كلّ شيء في كتاب اللّه وسنّة رسوله».[ 3 ]

نعم وجود حكم كلّ شيء في الكتاب والسنّة ليس بمعنى أنّ كلّ مَن رجع إلى المصدرين يستطيع الوقوف على حكمه وإن لم تكن تتوفر فيه الصلاحيات والقابليات الخاصة، بل ذاك رهن العلم والمعرفة والأنس بالكتاب والسنّة والتوغّل فيهما على نحو يخالط القرآن والسنّة روحه ودمه ليقف على المعاني السامية فيهما.


[1] الكافي:1، باب الردّ إلى الكتاب والسنّة، الحديث 2، 4، 10 .

[2] الكافي:1، باب الردّ إلى الكتاب والسنّة، الحديث 2، 4، 10 .

[3] الكافي:1، باب الردّ إلى الكتاب والسنّة، الحديث 2، 4، 10 .

اسم الکتاب : أُصول الفقه المقارن فيما لا نصّ فيه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست