ولا ما كان من نسله ، فإن شرب منه دفعة أو دفعتين ، كان مكروها غير محظور ، غير أنه يجب استبراؤه سبعة أيام ، وإن كان صغيرا لا يأكل العلف سقي لبن غيره[١] سبعة أيام.
وإن شرب بولا ثم ذبح ، لم يؤكل ما في بطنه إلا بعد غسله بالماء ، وإن شرب من لبن امرأة فاشتد ، فلحمه مكروه غير محظور.
وما وطأه إنسان حرم لحمه ولحم ما يكون من نسله ويحرق بالنار فإن اشتبه بغيره استخرج بالقرعة.
وأما الوحشي : فمباح ومكروه ومحظور أيضا. فالمباح : الظبي والغزال والوعل [٢] والبقر.
والمكروه : الحمار فقط.
والمحظور : الخنزير والضبع والفيل والأسد والفهد والنمر والدب [٣] والثعلب والأرنب وابن آوى [٤] والقرد والسنور والسمور والسنجاب والخز والفنك وما أشبه ذلك من السباع والمسوخ ـ ذا ناب كان أو لا ـ والسلحفاة والضب والوزغ والفأر واليربوع والحية والعقرب والقنفذ والضفدع والخنفساء والجعل وبنات وردان والديدان والزنابير والنحل والبق والبراغيث وغير ذلك من حشرات الأرض وهوامها.
وأما البحري : فمباح ومكروه ومحظور.
[١] في « س » : « لا يأكل العلف سقى العلف سقى لبن غيره » والصحيح ما في المتن. [٢] الوعل : هو الشاة الجبلية. المصباح المنير. [٣] الدب : حيوان خبيث يعد من السباع. مجمع البحرين. [٤] ابن آوى قال في المجرد : هو ولد الذئب والمشهور أنه ليس من جنس الذئب بل صنف متميز. لاحظ المصباح المنير.