responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اصباح الشيعة بمصباح الشريعة المؤلف : البیهقی الكيدري، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 339

كتاب الغصب

من غصب ما له مثل ـ وهو ما تساوت قيمة أجزائه ، كالحبوب والأدهان والتمور [١] وما أشبه ذلك ـ وجب عليه رده بعينه ، فإن تلف فعليه مثله ، فإن أعوز المثل أخذت القيمة ، فإن لم يقبض بعد الإعواز حتى مضت مدة ، اختلفت القيمة فيها ، كان له المطالبة بالقيمة حين القبض ، لا حين الإعواز ، وإن كان قد حكم بها الحاكم حين الإعواز.

وإن غصب ما لا مثل له ـ ومعناه أن لا تتساوى [٢] قيمة أجزائه ، كالثياب والرقيق والخشب والحطب والحديد والرصاص والعقار وغير ذلك ـ وجب أيضا رده بعينه.

فإن تعذر ذلك بتلفه ، وجبت قيمته لأنه لا يمكن [ له ] [٣] الرجوع فيه إلى المثل ، لأنه إن ساواه في القدر [٤] خالفه في الثقل ، وإن ساواه فيهما ، خالفه من وجه آخر وهو القيمة ، فإذا تعذرت المثلية كان الاعتبار بالقيمة. ومتى [٥] لم يعرف


[١] التمور جمع التمرة. المصباح المنير.

[٢] في الأصل : ومعناه لا تتساوى.

[٣] ما بين المعقوفتين موجود في « س ».

[٤] في الأصل : « إن ساواه في القد » والظاهر انه تصحيف.

[٥] في « س » : ومن.

اسم الکتاب : اصباح الشيعة بمصباح الشريعة المؤلف : البیهقی الكيدري، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست