responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل فقهية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 5  صفحة : 575

1. في نكاح المجوسية

هل المجوس من أهل الكتاب أو لا؟

ظاهر الكتاب العزيز أنّهم منهم، قال سبحانه:(إِنَّ الّذينَ آمَنُوا وَ الّذينَ هادُوا وَ الصّابِئِينَ وَالنَّصارى وَالَْمجُوسَ وَ الّذينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيء شَهيد) .[ 1 ]

فقد جعل المجوس في مقابل :(والذين أشركوا) وهذا دليل على أنّهم ليسوا منهم، ومن المعلوم أنّ الكافر بين مشرك وكتابي ولا ثاني له إلاّ نادراً وهم الذين قالوا:(ما هِيَ إِلاّ حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَ نَحْيا وَ ما يُهْلِكُنا إِلاّ الدَّهْر)[ 2 ]، غير المعتقدين بشيء من العوالم الغيبية وكانوا بالنسبة إلى الطائفتين، قليلين جدّاً، ولأجل ذلك لم يعتدّ القرآن بهم.

وتؤيّده روايات وإن كانت غير نقية السند ولكنّها لكثرتها تصلح للتأييد، وقد جمعها الشيخ الحرّ العاملي في كتاب الجهاد،[ 3 ] نذكر بعضها:

1. مرسلة أبي يحيى الواسطي ، عن بعض أصحابنا قال: سئل أبو عبد


[1] الحج: 17. 2 . الجاثية: 24.

[3] الوسائل: ج 11، الباب 49 من أبواب جهاد العدو.

اسم الکتاب : رسائل فقهية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 5  صفحة : 575
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست