درسه الشريف ـ على ما ببالي ـ بأنّ هذه العلامة وردت في أحاديثنا وليس منها أثر في المذاهب الأُخرى ولا في أحاديثهم، وهذا دليل واضح على صدور هذا الحد في كلامهم(عليهم السلام).
وبه يظهر حال القول بالتسع في الانثى إذ لا يمكن الغاء هذه الروايات الهائلة برواية أو روايات شاذة اعرض عنها الأصحاب عبر قرون اللهم إلاّ إذا كان الهدف تسهيل الأمر على الناشئة، لغاية الرغبة إلى الدين الحنيف وهو كما ترى، اشبه بطلب النصر عن طريق غير صحيح اعاذنا الله واياكم من الزلل في القول والعمل.