وفي سند الرواية علي بن إسماعيل الميثمي، قال النجاشي: كوفي سكن البصرة، وكان من وجوه المتكلّمين من أصحابنا، كلّم أبا الهذيل والنظام.[ 3 ]
والرواية تفسر«المالكة أمرها» بكونها التي «تبيع وتشتري، الخ» ويكون الملاك هو كونها بهذا الوصف لا الثيبوبة ولا البكارة، ولكن يحتمل كون المراد من الشقّ الأوّل هو الثيّب، ومن الشقّ الثاني الباكر لغلبة وجود الملاك في الأُولى وعدمه في الثانية.
وحملها في الوسائل، على من لا أب لها، وقال: ويحتمل تخصيص الوليّ بغير الأب.
وعلى ذلك تكون النتيجة جواز تزويجها بغير إذن الجدّ وعدمه بدون
[1] الوسائل: ج14، الباب 3 من أبواب عقد النكاح، الحديث 4.
[2] الوسائل: ج14، الباب 9 من أبواب عقد النكاح، الحديث 6.