القيميات مع أنّ نوع كلّ منهما مشتمل على أصناف متقاربة في القيمة بل متساوية عرفاً.
قلت: قد مرّ أنّ المحور في التساوي هو تساوي أجزاء الشخص لا النوع ولا الصنف.
ولعل هذا التعريف هو أفضل التعاريف وأتقنها وهو المشهور، وهناك تعاريف أُخرى نتلوها عليك.
الثاني: المثلي ما تماثلت أجزاؤه وتقاربت صفاته، وهذا هو المحكي عن التحرير.[ 1 ]
الثالث: المثلي: المتساوي الأجزاء والمنفعة، المتقارب الصفات، وعليه الشهيدان في الدروس والروضة.[ 2 ]
الرابع: ما تساوى أجزاؤه في الحقيقة النوعية، وهو المحكيّ عن غاية المراد.[ 3 ]
الخامس: المثلي ما قُدّر بالكيل أو الوزن.
السادس: المثلي ما قُدّر بالكيل أو الوزن وجواز بيعه سلماً.
السابع: المثلي ما قُدّر بالكيل أو الوزن، وجاز بيعه سلماً، وبيع بعضه ببعض.
[1] تحرير الأحكام: 4 / 529 ، كتاب الغصب.
[2] الدروس الشرعية:3/113، الدرس 219; الروضة البهية: 7 / 36.
[3] غاية المراد: 135.