responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متعة الحجّ على ضوء الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 76

عليّاً كان معه هدي كما كان مع النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)الهدي فبقي على إحرامه كما بقي النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) وكلّ من معه هدي، وأبوموسى لم يكن معه هدي فتحلّل بعمرة كمن لم يكن معه هدي ولولا الهدي مع النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)لجعلها عمرة.[ 1 ]

انّ في حظر متعة الحجّ لعبرة لمن سبر التاريخ، وحاول الوقوف على الوقائع التي جرت فيه، فهذا هو النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)قد حجّ ومعه آلاف من أصحابه و من تبعه من الأعراب حيث أمر فيه بإدخال العمرة في الحجّ والاحلال بينهما و قد شهد به الكبير والصغير والداني والنائي، وبالرغم من ذلك فقد غلب منطقُ القـوة على قـوة المنطق عُقْب رحيله حتى صار التمتع بالعمـرة إلى الحـجّ من المحرمات التي يعاقب عليها مرتكبها أشدّ العقـوبة، مع أنّ هذه المسألة لم تكن مصدر تهديد


[1] شرح صحيح مسلم:8/450.

اسم الکتاب : متعة الحجّ على ضوء الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست