responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 3  صفحة : 245

والجوهر إلى العقل والنفس والهيولى والصورة والجسم، والعرض إلى كم وكيف و....

فالمسألة في الحقيقة كون الوجود واجباً أو ممكناً، ولكن المسائل المطروحة في الفن الأعلى على خلاف هذا، فيقال الواجب موجود والممكن موجودٌ وهكذا، والوجه في العدول نفس ما ذكرنا .

هذه خلاصة ما اخترناه في المقام وأوضحنا حاله في مقدّمة الكتاب .

الرابع: الأقوال في حجّية خبر الواحد

اختلفت كلمة الأُصوليين من أصحابنا، واختار المرتضى في الذريعة [1] وابن إدريس في السرائر في كثير من مواضع الكتاب [2] إلى عدّم الحجية، ونسب أيضاً إلى تلميذ المرتضى القاضي ابن البراج [3] والطبرسي صاحب المجمع،[4] وأمّا الشيخ فقد اضطربت كلماته في تحديد الحجية ودائرتها بعد قبول أصلها إلى أقوال أربعة:

1. حجّية قول الثقة، والمراد منها هو العادل.

2. حجّية غير المطعون من أصحابنا، فيعمّ الثقة والممدوح والمهمل.

3. حجّية قول الفاسق أيضاً إذا كان متحرّزاً عن الكذب، قائلاً بأنّ


[1] الذريعة: 2 / 529 .

[2] السرائر: 1 / 51 .
[3] نسبه إليه صاحب المعالم: 189 .
[4] مجمع البيان: 5 / 133 .
اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 3  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست