responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 3  صفحة : 233

المنصوص، والآخر بصورة الفقه المستنبط.

أمّا الأوّل: فقد جرّدوا فيها المتون عن الأسانيد، وأفتوا بلفظ الرواية أو بمضمون قريب منه.

وأمّا الثاني: فقد سلكوا فيه مسلك المؤلّفين حيث طرحوا المسألة واستدلّوا عليها من هنا وهناك دون أن يلتزموا بالإفتاء بلفظ الرواية.

فمن القسم الأوّل كتاب النوادر لأحمد بن محمد بن عيسى الّذي كان من أصحاب الإمام الرضا (عليه السلام)، وكتاب التكليف للشلمغاني، وكتاب الشرائع لعلي بن بابويه، وكتاب المقنع والهداية للصدوق، وكتاب المقنعة للشيخ المفيد، والنهاية للشيخ الطوسي ; فإذا كان نص الخبر الضعيف أو مضمونه موجوداً في هذه الكتب، فربّما نستكشف وجود الخبر بين أيديهم وقد استندوا إليه.

نعم اللون الآخر من التأليف لا يدلّ على شيء، فمنه كتاب الإيضاح للفضل بن شاذان، وكتب ابن الجنيد، والناصريات والانتصار للسيد المرتضى، والمبسوط للشيخ .

هذا كلّه حول الشهرة العملية الّتي تجبر ضعف الرواية .

3. إعراض المشهور عن الرواية كاسر لحجّيتها

كان البحث في القسم السابق مركّزاً على عمل المشهور بالخبر الضعيف، وقد مرّ حكمه، ولكن الكلام في المقام مركّز على أنّ الخبر
اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 3  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست