responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 80

الموضع الخامس: في المعاني الحرفية

ويقع الكلام هنا في مقامين:

1. ما هي معانيها ومضامينها؟

2. ما هي كيفية وضعها؟

وهل الوضع خاص أو عام؟ والبحثان مختلطان في كلام القوم، وإليك الكلام في المقام الأوّل .

أقول: عرّف ابن الحاجب الاسم والحرف في الكافية بالشكل التالي:

الاسم: ما دلّ على معنى في نفسه، والحرف: ما دلّ على معنى في غيره.[1]

حاصله: أنّ المعنى في حدّ ذاته على قسمين; قسم يكون مفهوماً محصّلاً في نفسه، لا يحتاج في إحضاره في الذهن إلى معنى آخر، وقسم يكون مفهوماً متحقّقاً في الذهن بتبع غيره .

ثم، انّه ظهرت آراءٌ ونظريات في معنى الحروف وهي بين الإفراط والتفريط.


[1] الكافية مع شرحها: 5 / 87 في معنى الحرف، والضمير في كلّ من «في نفسه» و «غيره» يرجع إلى المعنى، فلاحظ .
اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست