responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 601

نهاية المطاف

أدلّة القائلين بوجوب المقدّمة

وقبل الخوض في بيان أدلّة القائلين بالوجوب نشير إلى تحرير محل النزاع وأي نوع من الوجوب يتعلّق بالمقدمة، فهناك احتمالات:

1. الوجوب العقلي، بمعنى اللابدية العقلية.

يلاحظ عليه: بأنّه ليس محلاً للنزاع لاتّفاق الكلّ عليها.

2. الوجوب العرضي، بمعنى أنّ هنا وجوباً واحداً ينسب إلى الغاية في الحقيقة وإلى المقدّمة بالعرض والمجاز كالجريان المنسوب إلى الماء حقيقة وإلى الميزاب مجازاً.

يلاحظ عليه: بأنّه ليس شيئاً قابلاً للنزاع، لأنّ صحّة النسبة تابعة لوجود المناسبة وعدمها. بل تصبح المسألة عندئذ مسألة أدبية.

3. الوجوب المولوي الغيري الاستقلالي.

يلاحظ عليه: أنّ إيجابها بالنحو المذكور فرع التوجّه إلى المقدّمة، وربّما يكون الآمر غافلاً عن المقدّمة ، ولو صحّ ما ذُكر لزم اختصاص النزاع بصورة الالتفات إلى المقدّمة، وهو كماترى.

4. الوجوب المولوي الغيري التبعي.

اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 601
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست