responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 57

الأمر الثاني:

في الوضع

لقد استأثرت البحوث المتعلّقة بالوضع باهتمام خاص في علم الألسنة الّذي يدرّس في الجامعات كعلم مستقل، فاستيعاب البحث فيه يخرجنا عن المقصود، وإنّما نكتفي بالإشارة إليه على وجه عابر.

ويقع الكلام فيه في مواضع:

الأوّل: هل أنّ دلالة الألفاظ على معانيها ذاتية ، أو أنّ دلالتها عليها بالجعل والمواضعة؟

الثاني: إذا قلنا بالقول الثاني، فهل الواضع هو الله سبحانه أو الإنسان نفسه حسب حاجاته المتدرجة؟

الثالث: ما هي حقيقة الوضع بعد القول بأنّه بالجعل والمواضعة؟

الرابع: أقسام الوضع ومناشئه.

الخامس: في معاني الحروف .

السادس: في كيفية وضع الحروف.

السابع: في وضع أسماء الإشارة والضمائر والموصولات.

الثامن: في معنى الجمل الإخبارية والإنشائية.

التاسع: في مفاد الجملة الاسميّة.

وإليك دراسة هذه المواضع واحداً بعد الآخر.

اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست