responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 261

لسائر المشتقات لعدم إمكان حفظ هيئته فيها؟

الجواب: انّ الإشكال نشأ من قياس المبدأ في عالم الألفاظ بالمبدأ في عالم الكون، فالهيولى الأُولى العارية عن كل التعيّنات سوى ـ كونه قوة الوجود ـ مبدأ للموجودات الطبيعية.

وأمّا المبدأ في عالم الألفاظ فلا يجب أن يكون عارياً من كل تعيّن، بل يكفي حضوره مع حروفه وترتيبها في المشتقات.

وإن شئت قلت: إنّ وزان المصدر في كونه أصلاً وزان القطن في كونه أصلاً لكثير من المنسوجات القطنية، ووزان البلاستيك في الصناعات البلاستيكية، فلا يجب أن يكون الأصل محفوظاً بعامة خصوصياته في الفروع.

2. انّ المصدر مشتمل على نسبة ناقصة فهي تمنع عن كونه مادة المشتقات لاستلزامه اجتماع نسبتين في شيء واحد .

الجواب: أنّ النسبة في المصدر نسبة ناقصة مبهمة، فلا تمنع عن توارد النسب المختلفة عليه لكونها سبباً لرفع إبهامها.

3. لماذا لا يكون المصدر مادة المشتقات؟

الجواب: انّه قليل لا يمكن أن يكون أصلاً.

4. لو كان للمادة وضع مستقل وراء وضع الهيئات لزم تعدّد الدلالة، وبالتالي يلزم تعدّد المداليل مع أنّ مفهوم المشتق بسيط .

اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست