responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 112

4. الحمل الشائع بالذات، كقولنا: «البياض أبيض»، فهي أيضاً فاقدة للنسبة الخارجية، لأنّ الأبيض ليس إلاّ نفس البياض، فكيف يمكن تصور النسبة بين الشيء ومصداقه الذاتي؟!

5. الحمل الشائع بالعرض، كقولنا: «الجسم أبيض»، فالقضية مشتملة على النسبة الخارجية وإن كانت فاقدة للنسبة الكلامية، أمّا الثانية فلما عرفت من أنّها موضوعة للهوهوية لا لإفادة النسبة بين الموضوع والمحمول، وأمّا الأُولى فلاشك أنّ هناك أُموراً ثلاثة تكويناً: فزيد شيء، والقيام شيء آخر، وحصول قيام لزيد شيء ثالث. وهذا أشبه بمن دخل المسجد، فقد أوجد بدخوله أمراً ثالثاً وراء نفسه ووراء المسجد.

6. الحمليات المؤولة، نحو: «زيد في الدار» فهي أيضاً مشتملة على النسبة الخارجية حسب ما عرفت في القسم المتقدّم عليه .

إلى هنا تم الكلام في المقامين ورائدنا في المقام الأوّل التبادر، وفي الثاني البرهان الفلسفي.

اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست