اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الطهارة المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 87
........
غلب الماء على ريح الجيفة فتوضأ من الماء و اشرب، فاذا تغير الماء و تغير الطعم فلا توضأ منه و لا تشرب» [1]، لكن في طريق الكليني عمن أخبره عن أبي عبد اللّه (ع) و اختصاصها بغير ماء المطر ظاهر.
و موثق سماعة عن أبي عبد اللّه (ع) قال: سألته عن الرجل يمرّ بالماء و فيه دابة ميتة قد أنتنت؟ قال: «اذا كان النتن الغالب على الماء فلا يتوضأ و لا يشرب» [2].
و مثله موثقة الآخر إلا ان فيه «يتوضأ من الناحية التي ليس فيها الميتة» [3].
و الخدشة: في سندها بوقوع أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد في طريق الشيخ في التهذيب و الاستبصار و ان وقوع الحسين بن سعيد في الطريق ليس بشاهد على استخراجها من كتبه [4].
ضعيفة: اذ أن هذا الطريق الذي ذكره الشيخ هو بعينه الذي ذكره طريقا لكتب الحسين بن سعيد في المشيخة، و وجه ذكره للطريق في كتاب الطهارة هو بناؤه في بداية تأليفه على ذلك، ثم عدل عن ذلك الى ذكر صاحب الكتاب و سنده الى المعصوم (ع) دون الطريق الى صاحب الكتاب ايكالا له على المشيخة رعاية للاختصار، و على ذلك يكون الطريق صحيح للطرق التي ذكرها في الفهرست.
هذا مع أن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد من مشايخ الاجازة لعدة من