responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اسس النظام السياسي عند الإمامية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 110

الأولى من تلك الأصول

غموض حالات و شئون المعصومين عليهم السلام و هو راجع إلى حقيقة تركّبهم من أبدان و أرواح و نفوس جزئيّة و كليّة و عقول و أنوار.

عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن علم العالم، فقال لي:

يا جابر، إنّ في الأنبياء و الأوصياء خمسة أرواح: روح القدس و روح الايمان و روح الحياة و روح القوّة و روح الشهوة.

فبروح القدوس- يا جابر- عرفوا ما تحت العرش إلى ما تحت الثرى.

ثمّ قال: يا جابر، إنّ هذه الأربعة أرواح يصيبها الحدثان إلّا روح القدس فإنّها لا تلهو و لا تلعب. [1]

عن المفضل بن عمر عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: سألته عن علم الإمام بما في أقطار الأرض و هو في بيته مرخى عليه ستره. فقال:

يا مفضل، إنّ اللَّه- تبارك و تعالى- جعل في النبي صلى الله عليه و آله و سلم خمسة أرواح:

روح الحياة، فبه دبّ و درج؛

و روح القوّة، فبه نهض و جاهد؛

و روح الشهوة، فبه أكل و شرب و أتى النساء من الحلال؛

و روح الإيمان، فبه آمن و عدل؛

و روح القدس فبه حمل النبوة؛

فإذا قبض النبي صلى الله عليه و آله و سلم انتقل روح القدس فصار إلى الإمام.

و روح القدس لا ينام و لا يغفل و لا يلهو و لا يزهو؛ و الأربعة الأرواح تنام و تغفل و تزهو و تلهو و روح القدس كان يرى به. [2]


[1] الكلينى، الكافي، ج 1، باب الأرواح التي في الأئمة عليهم السلام، ص 272، ح 2.

[2] الكلينى، الكافي، ج 1، نفس الباب، ح 3.

اسم الکتاب : اسس النظام السياسي عند الإمامية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست