responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعائر الحسينية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 2  صفحة : 89

وفي معرض الإجابة على هذا الإشكال نقول:" إن هناك مآتم ومساجد في أماكن شتى من العالم ونتسائل لماذا تتحسس الأنظمة منها إذا كانت المآتم والمساجد ليست بؤرا للنور واستقامة مسار المجتمع؟ لماذا كان النظام البعثي أشد ما يتحسس من المساجد والمآتم؟ والآن الإرهابيون المجرمون أيضاً أشد ما يتحسسون من المساجد والمآتم؟ فيفجرون المآتم والمساجد، والأصابع التي يتحرك منها الإرهابيون لماذا تتحسس من الحسينيات حسينية في بعقوبة وحسينية في الكرخ، لماذا لا يتحسسون من الجمعيات والأحزاب ومقراتها حتى الأحزاب السياسية الشيعية.

المساجد والمآتم مراكز بث الإشعاع التربوي

إنَّ دور المأتم والمسجد لا زال ينبض بالعطاء، وهذا هو سر تحسسهم، وهذا ما يدلل على أن هذه المراكز مهمة ومراكز بث إشعاع تربوي وديني لا زال خارج عن سيطرة أي مسيطر، وإنما تحت سيطرة رسول الله (ص) وأهل البيت (ع) وينبض بالعطاء وإذا كنتم تسألون عن الأرقام، فهذه هي الأرقام فلماذا تتغافلون عنها؟.

لا بد من الحفاظ على استقلالية المسجد والمأتم

لماذا هذه الإثارات تجاه المآتم والمساجد و شعائر الحسين؟ لأنها بؤرة قلق للطرف الآخر لا بد أن تجير ويسيطر عليها، أما أن تبقى خارجة على النظام العالمي ومستقلة فهذا ما لا يرتضونه أبداً.

لا بد من تفعيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

هناك أيضاً من يقول ومن الأقلام الداخلية:" إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في شعائر الحسين (ع) يزلق الشباب إلى الإرهاب وإلى الحدة وغياب السلم المدني" هل من المعقول أن نسد باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ أن باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يسد، وهو من ضروريات الدين والمذهب الشيعي، والقرآن الكريم يعلمنا على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى بالنسبة للقرون السابقة، مثل ما جرى بين قابيل وهابيل، لماذا يذكر لنا القرآن الكريم بحيث يأمرنا بالاستنكار على موقف قابيل، والتضامن مع موقف هابيل، استنكروا قتلة أصحاب الأخدود، وتضامنوا مع المظلومين من أصحاب الأخدود، ومثل هذا ورد في الكثير من المواطن القرآنية.

لا بد من التضامن مع أهل الحق

عن الرضا (ع):

(يا بن شبيب ان سرك ان تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك فزر الحسين عليه السلام يا بن شبيب ان سرك ان تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي (ص) فالعن قتله

اسم الکتاب : الشعائر الحسينية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 2  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست