responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعائر الحسينية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 2  صفحة : 82

: جعلت فداك إن بيننا وبينه فراسخ كثيرة فقال لي: اصعد فوق سطحك ثم تلتفت يمنة ويسرة ثم ترفع رأسك إلى السماء ثم انحو القبر وتقول:" السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك ورحمة الله وبركاته" تكتب لك زورة والزورة حجة وعمرة، قال: سدير فربما فعلت في الشهر أكثر من عشرين مرة. 8219- 9 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان النصف من شعبان نادى مناد من الأفق الأعلى: ألا زائري قبر الحسين ارجعوا مغفورا لكم وثوابكم على ربكم ومحمد نبيكم.

الكافي للكليني ج 4 ص 8218: 589

الإرهاب والقمع يلاحق زوار الحسين (ع)

وزيارة الحسين منذ أن استشهد وحتى زمن الامام الصادق (ع) وإلى الآن وحتى بعد سقوط الطاغية صدام تترافق مع الإرهاب؛ لأن الطرف الآخر يجد في الحسين (ع) بركاناً ثائراً على الظلم والطغيان.

رحمة الله على الشهيد السيد محمد باقر الحكيم الذي كان جارنا في مدينة قم المقدسة، قبل سقوط الطاغية صدام بمدة يسيرة ذكر لي بعضاً من أخبار العراق، ومنها أن صدام عرض شريط لأربعينية الإمام الحسين (ع (، حيث كانت كربلاء كالبركان والناس تضج يا حسين يا حسين ...، فخاطب صدام القيادة القطرية فقال لهم: بم تفسرون هذا؟- ومن المعروف أن أتباع الظلام يخاف بعضهم بعضا فلم يتكلم أحد منهم أبدا- فقال لهم صدام بأن ثورة الحسين (ع) لم تخمد بعد، ولكن إن قدر لي البقاء لأفعلنَّ ولأفعلنَّ في زوار الحسين (ع) وأخذ يتهدد ويتوعد.

الإمام الهادي (ع) يطلب الدعاء تحت قبة الحسين (ع)

هناك روايات تعظم من الثواب وتحث على زيارة الحسين (ع) في أوقات الرعب والإرهاب والشدة والخوف، والإمام الهادي يأمر فقيهاً من الفقهاء من نسل عبد الله بن جعفر الطيار يسمى داوود بن قاسم أبو هاشم الجعفري نسبة إلى جعفر الطيار، وكان الإمام الهادي (ع) مريضا وكان في الإقامة الجبرية، وكانت المدينة كلها شبكة أمنية ضد الإمام الهادي (ع)، وكان الضغط شديدا عليه، ومع ذلك كان الإمام الهادي (ع) يقول لأبي هاشم الجعفري: خذ هذا المال وليذهب عني رجل لزيارة جدي الحسين في كربلاء ويدعو لي تحت قبة جدي. وأبو هاشم الجعفري فاتح أحد الرواة الكبار في هذا المجال فقال له: وما ما حاجته بحائر الإمام الحسين وهو معصوم؛ لأن المعصوم نوره واحد، والإمام الهادي مقدس؟ فوصل إلى مسامع الإمام الهادي (ع) هذا المطلب، فأجابه: أن الله يحب أن يدعى في أماكن ومنها تحت قبة جدي الحسين (ع).

اسم الکتاب : الشعائر الحسينية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 2  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست