responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعائر الحسينية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 2  صفحة : 66

يبعثهم على استرخاص النفس ورفض منطق العدوان والظلم، والتحلي بالعزة والإباء والحماس والأنفة، وفي كل سنة تتجدد الطاقات من خلال الإحياء العاشورائي.

السيد السيستاني وموقفه من الانتخابات

الموقف الصلب للسيستاني الذي أصر على الانتخابات ورفض مقابلة أي مسؤول أمريكي هو موقف جهادي، كما كان سيد الشهداء الذي لم يبدأهم بقتال ولكنه في المقابل ثابت على المبدأ. ثم يذكر هذا الاستخباري الأمريكي أن الشيعة يمثلون مصدر قلق لأمريكا.

عنصر المرجعية نقطة قوة أخرى

ثم يقول أن العنصر الثاني من عناصر القوة الشيعية هو عنصر المرجعية الدينية، ويستشهد بفتوى ثورة التنباك، وفتوى ثورة العشرين، والثورة الإسلامية في إيران.

ثم يبحث في كيفية مواجهة العنصر الأول وهو ارتباط الشيعة بسيد الشهداء عليه السلام، وهو التشكيك في مصداقية إحياء مراسم عاشوراء، والادعاء بأنها من قبيل الخرافات والأساطير، وتشجيع الكتاب الشيعة على مثل هذا الاتهام للشعائر الحسينية.

خطط منظمة لإضعاف دور المرجعية

وقد نقل لي أحد الطلاب الذين يحضرون عندي بحث الفقه والأصول وهو من العراق" أن هناك دورات قصيرة ومكثفة في العراق يحصل من يحضرها على مائتي دولار، وهذه الدورات تركز على الفلسفة الغربية ونبذ الخرافات والأساطير، كما تركز على رفض التقليد، واعتبار التقليد أنه من عمل الببغاوات والحيوانات وأن الإنسان يجب أن يكون حرا".

وقد ذكر هذا الكاتب الاستخباري خطة زمنية تهدف إلى تشويه صورة المرجعية الدينية بحلول عام 2010، وكذلك إظهار الشيعة بصورة الإرهابيين من خلال الإحياء العاشورائي، وهم يستهدفون مراسم الإحياء العاشورائي باعتباره نقطة قوة عند الشيعة لأنها تنبض بالتضحية والفداء والحماس والتعبئة، التي أشار إليها أئمة أهل البيت عليهم السلام في رواياتهم، وقد ذكر الحر العاملي ثمانين بابا تحت عنوان المزار، ويستفاد منها التعبئة والحماس والتضحية والفداء والانشداد لأهل البيت عليهم

اسم الکتاب : الشعائر الحسينية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 2  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست