responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعائر الحسينية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 2  صفحة : 106

الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) لقمان: (27)، وهذه كلها صفات اللاتناهي للقرآن الكريم، فهل هذه صفة القرآن المنزَّل أم صفة القرآن الغيبي؟ إنها صفة القرآن الغيبي، فإذا قصرنا القرآن على صفاته التنزيلية فلن نفقه القرآن.

علاقة القرآن بما سيكون من أحداث

وكذلك ليلة القدر الله تعالى يقول: (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)) القدر (5: 1) فما علاقة القرآن بما سيجري وما سينزل من المعلومات في ليلة القدر إلى يوم القيامة؟، والله تعالى يقول: (حم (1) وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)) الدخان: (4: 1) تنظيم وتدبير كل ما يجري من حوادث الأرض في تلك الليلة له ربط بالقرآن في جنبته الغيبية.

لا لطمس الحقائق التاريخية

خلاصة البحث أنه لا يمكن طمس وإلغاء وشطب المنهج التاريخي في دراسة سيرة سيد الشهداء (ع) والسيرة النبوية سيرة الأنبياء (ع)، وأن المنهج التاريخي له أدواته ومناهجه ومصادره، وأن أهل البيت (ع) واجهوا أنظمة عاتية مارست الطمس والتعتيم، ونحن في هذا الزمان نعاني من التعتيم على علوم أهل البيت (ع)، مع أن هذا الزمان زمان فضائيات وتقنيات، فكيف كان الأمر في تلك الأزمان التي تخلو من جميع أدوات الإتصال الموجودة حاليا؟ إنَّ وصول علوم أهل البيت (ع) لنا يمثل إعجازاً، فمن غير المقبول أن نتآمر لطمس تلك الحقائق التي وصلت إلينا بصعوبة بالغة، وعبر تجاوز العديد من العقبات والمعوقات، فليس اعتباطاً أن علماء الفريقين كانوا يدونون كل صغيرة وكبيرة؛ لأن إغفالها يمثل طمساً وتعتيماً، ويكفي ما مارسته الأنظمة والسلطات من التعتيم والطمس.

فلسفة تعدد الزوجات عند النبي (ص)

أحد أسباب وفلسفات تعدد زيجات النبي (ص) أن هؤلاء الزوجات كن من قبائل ومناطق مختلفة، وبالتالي يخبرن قبائلهن أن هذا النبي (ص) سكناته وحركاته وسلوكه تمثل تجسيداً للقرآن الكريم حيث كان خلقه (ص) القرآن، ربما الإنسان يتصنع في الخارج كقائد ورئيس وزعيم في الخارج، ولكنه يكون من أخس الناس في البيت، أما حفظ كمال الشخصية في كل البيئات فأمر في غاية الصعوبة، وهناك من تأثر بالتبشير المسيحي وما يطرحه من إشكالات حول شخصية الرسول (ص) فقال لي:" لماذا يتزوج النبي (ص) تسع زوجات؟"، فقلت له أليس الزوجة تأخذ قسطاً من

اسم الکتاب : الشعائر الحسينية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 2  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست