responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرأى الآخر في الوحدة التقريب قواعد فقهية و عقايدية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 94

القطعيّة بالتحامل على الآخرين ممّن يخالفوهم على إخراجهم من ربقة الإسلام.

هل الحوار يقاطع الوحدة؟

الوحدة التعايشيّة الإسلاميّة لا تتقاطع مع فتح باب الحوار ولو كان في دائرة الاختلافات القطعيّة والمواضيع الحسّاسة المختلف فيها، فيما إذا كان الحوار بلغة هادئة متوازنة.

وعلى هذا الأساس، فليس من الصحيح ما يردّده بعض روّاد الوحدة من ضرورة إسدال الستار على كلّ الملفّات التي نشأ منها التعدّد والاختلاف، والسعي لطيّ تلك المباحث ورميها في خانة النسيان، بذريعة أنّ الخوض في تلك المباحث، والمداولة في تلك الامور الحاصلة في تلك الحقب التاريخيّة، أو التنقيب عن المواقف التاريخيّة، سوف يسبّب إثارة الكراهية والحسّاسيّة وتأجيج للصراع الداخليّ، ولذا قالوا: خير وسيلة لدرء الفتنة هو إخماد الحديث عن تلك المواضيع، والتركيز على نقاط الاشتراك؛ لأنّه وحده الذي يضمن الوحدة والالفة والتلاحم.

إلّاأنّنا نقول: إنّ ما ذكروه وإن كان متّجهاً منطقيّاً في جملة من بنوده، حيث أنّ طبيعة النفس الإنسانيّة كلّما ذكّرت بمناشئ الالفة ألفت، وكلّما استذكرت بشيء من مناشئ الفرقة ازدادت نفرة

اسم الکتاب : الرأى الآخر في الوحدة التقريب قواعد فقهية و عقايدية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست