responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرأى الآخر في الوحدة التقريب قواعد فقهية و عقايدية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 61

المودّة أشدّ وأوثق، وكان هو القدر المتيقن به من مفاد الآية، وعلى ذلك يكون أصحاب الكساء هم الدائرة المركزيّة في مفاد الآية المباركة.

مضافاً إلى أنّ القرآن الكريم قد بيّن مصاديق أهل البيت بشكل واضح، كما في قوله تعالى: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [1]، ولم يقتصر الدليل على مستوى النصوص القرآنيّة فحسب، بل هناك عدد وافر من الروايات الواردة من طرق الفريقين، التي تؤكّد هذا المضمون، كحديث الثقلين، والسفينة، ونحوهما.

وقد أجمع المفسّرون على أنّ المقصود من القربى هم أهل البيت عليهم السلام.

كما صرّح جملة من مفسّري العامّة بأنّ المراد من قربى النبيّ صلى الله عليه و آله هم عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.

حيث أخرج الطبراني وغيره في تفسير هذه الآية بالإسناد إلى ابن عبّاس، قال: «لمّا نزلت هذه الآية قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى قالوا: يا رسول اللَّه، مَن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتهم؟


[1] الأحزاب 33: 33.

اسم الکتاب : الرأى الآخر في الوحدة التقريب قواعد فقهية و عقايدية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست