responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرأى الآخر في الوحدة التقريب قواعد فقهية و عقايدية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 36

«الإيمان ما كان في القلب، والإسلام ما كان عليه المناكح والمواريث، وتحقن به الدماء، والإيمان يشرك الإسلام، والإسلام لا يشرك الإيمان» [1].

6- عن أمير المؤمنين عليّ عليه السلام، قال: «مَن استقبل قبلتنا، وأحلّ ذبيحتنا، وآمن بنبيّنا، وشهد شهادتنا، دخل في ديننا، أجرينا عليه حكم القرآن وحدود الإسلام...» [2].

ونحوها من الروايات [3].

من طرق السنّة: 1-

أخرج مسلم في صحيحه عن أبي شيبة، قال: «بعثنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في سريّة فصبّحنا الحرقات من جهينة، فأدركت رجلًا فقال:

لا إله إلّااللَّه، فطعنته، فوقع في نفسي من ذلك، فذكرته للنبيّ صلى الله عليه و آله، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أقال لا إله إلّااللَّه وقتلته؟

قال: قلت: يا رسول اللَّه، إنّما قالها خوفاً من السلاح.

قال صلى الله عليه و آله: أفلا شققت عن قلبه حتّى تعلم أقالها أم لا، فما زال يكرّرها حتّى تمنّيت أنّي أسلمت يومئذٍ.


[1] المحاسن: 285.

[2] الكافي: 8/ 361.

[3] انظر اصول الكافي: 2/ 45.

اسم الکتاب : الرأى الآخر في الوحدة التقريب قواعد فقهية و عقايدية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست