responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحداثة العولمة الإرهاب في ميزان النهضة الحسينية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 287

للدعوة والجهاد هو من يكون ملتزماً بشرع اللَّه عزّ وجلّ في الجهاد، ومن لم يكن ملتزماً بشرع اللَّه فليس بمأذون له في الجهاد والدعوة إلى اللَّه حتّى يحكم في نفسه ما أخذه اللَّه من شرائط الجهاد.

أمريكا والتناقض بين الشعار والواقع

في زماننا أمريكا أو الامم المتّحدة ترفع شعار مكافحة الإرهاب وكل ما يعكّر صفو الأمن البشري، أو ما يتناقض مع حقوق الإنسان، ولكن هل تحقّق أمريكا أو الامم المتّحدة العدالة، ففي أمريكا هناك امتيازات للجنس الأبيض على الجنس الأسود، وهذا هو الواقع، وإن كانت القوانين المدوّنة لا تعترف بهذه الحقيقة.

الإسلام يدعو إلى العدالة ويطبقها

ولكن عند المسلمين الأمر يختلف، فالكل سواسية كأسنان المشط، بينما عند المسيحيّين لا يمكن للأسود أن يكون رئيساً للوزراء أو للجمهوريّة أو باباً للكنيسة، هذا هو الواقع، وهذا هو المتعارف عندهم وإن لم يكن مدوّناً، ولكنّهم أشدّ التزاماً بالأعراف من القوانين، بينما نرى الإسلام يفتح المجال أمام الأبيض والأسود لكي يصل إلى أعلى المناصب. نعم، الإمامة الإلهيّة التي تعتمد على الإصطفاء الإلهي ليس شرعة للجميع بل هي (ارستقراطية إلهية)، لا يستطيع أحد أن يكتسبها.

إذن الإسلام عندما يدعو إلى العدالة فإنّه يطبق هذه العدالة، والتشريع الإسلامي يمتاز بهذه الميزة التي تفتقر إليها الديانات المحرّفة والمدارس الوضعيّة الاخرى.

الفيتو حقّ للمعصوم عليه السلام

قانون الفيتو يجب أن يكون له مبرّر حقوقي، وهو سيطرة الأعقل على العاقل، ووصاية الأخبر على مَن هو أقل خبرة منه، ففي مذهب الإمامية لا يسمح للفقيه

اسم الکتاب : الحداثة العولمة الإرهاب في ميزان النهضة الحسينية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست