responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، صلاة المسافر المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 328

المنخفضة منها كما أن الاحوط في الحائر الاقتصار على ما حول الضريح المبارك (1).

[مسألة 12: إذا كان بعض بدن المصلي داخلا في أماكن التخيير و بعضه خارجا]

(مسألة 12) إذا كان بعض بدن المصلي داخلا في أماكن التخيير هذا و قد وردت روايات قد يستشعر منها الاولين كصحيحة [1] جميل بن دراج قال: قال له الطيار و أنا حاضر: هذا الذي زيد هو من المسجد فقال: نعم انهم لم يبلغوا بعد مسجد ابراهيم و اسماعيل عليهما السلام.

و في معتبرة [2] حسن بن النعمان انها عليهما السلام حدا المسجد الحرام ما بين الصفا و المروة أو في آخر ما بين الحزورة إلى المسعى و ان الناس كانوا يحجون من المسجد الى الصفا.

و ما ورد [3] في قطع التلبية عند رؤية بيوت مكة و ان حدها التي كانت قبل اليوم عقبة المدنيين فإن الناس قد أحدثوا بمكة ما لم يكن، و في آخر: إذا نظر إلى عراش مكة عقبة ذي طوى، و في ثالث: إذا دخل بيوت مكة لا بيوت الأبطح، و التحديد بذلك يوافق ما ورد [4] من دخوله صلى الله عليه و آله مكة من أعلاها من عقبة المدنيين و خرج من أسفل مكة من ذي طوى.

كما و قد عرفت في المقام تعليل الإتمام بفضل الصلاة في الحرمين، و الحرم المكي نسبته عموما من وجه مع مكة المكرمة حاليا.

نعم السطوح و الطابق السفلي و الصحن الواقعة في الخطة الاصلية مشمولة للحكم لاطلاق الموضوع.

(1) وفاقا للتعبير ب «عند القبر» الوارد في بعض الروايات.


[1] الوسائل أبواب أحكام المساجد باب 55 حديث 1.

[2] الوسائل أحكام المساجد باب 55 حديث 2.

3- 4 المصدر أبواب الإحرام باب 43.

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، صلاة المسافر المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست