responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في مباني علم الرجال المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 241

لرواية التلبية و نظائرها في الأبواب من المواضع الهامّة من هذا الكتاب دون غيره من المصنّفات الكثيرة التي معه شاهد على مدى اعتداد الصدوق بهذا الكتاب، مضافاً إلى أنّ المتتبّع المطّلع على عبارات الصدوق المتقدّمة و غيرها ينجلي له بوضوح توثيق الصدوق لهذا المفسّر و عدّه له من المشايخ الكبار. كما أنّ المطّلع على عبائر الأعلام الذين وقعوا في سلسلة إجازات هذا التفسير المتقدّمة، و غيرهم ممّن أخرجوا أحاديث التفسير في كتبهم يُرى اعتمادهم عليه كبقيّة الكتب الروائية

الطعون على التفسير

هذا و لنستعرض جملة من الطعون [1] التي أوردت على التفسير:

الطعن الأوّل: عدم صحّة كثير من الوقائع التاريخية المرتبطة بالسيرة، أو بعض الوقائع التاريخية عن الماضين قبل الإسلام.

مثل ما ذكره في قصّة المختار بن أبي عُبيدة مع الحجّاج بن يوسف، مع أنّه لم تقع مع الحجاج، بل مع عبيد اللَّه بن زياد، و في ما ذكر في هذه من التفسير عن هذه الواقعة خلط كثير، فلاحظ.

و ما فيه من إنّ النبي صلى الله عليه و آله قال لأبي جهل لمّا طلب منه أن يحرقه بصاعقة إن كان نبيّاً: «يا أبا جهل إنّما رفع عنك العذاب بعلّة أنّه ستخرج من صلبك ذرّية طيّبة عكرمة ابنك» مع أنّ النبي صلى الله عليه و آله لما فتح مكّة أمر بقتل عكرمة و لو كان متعلّقاً بأستار الكعبة، و عكرمة كان في زمن النبي صلى الله عليه و آله متولداً كبيراً.

الطعن الثاني: ما فيه من امور تخالف أصول المذهب و ضرورياته:


[1] ذكر اكثرها المحقّق التستري في كتابه الاخبار الدخيلة 1/ 152، 219.

اسم الکتاب : بحوث في مباني علم الرجال المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست