responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في مباني علم الرجال المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 127

في بيان طرق الوثاقة

أ- طرق التوثيق أو التحسين الخاصّة

الطريق الأوّل: نصّ أحد المعصومين عليهم السلام

و سند الرواية إلى المعصوم تارة يكون صحيحاً، فلا ريب في الأخذ به، و أخرى يكون ضعيفاً فقيل بعدم الاعتبار حينئذ من رأس، لكنّك قد عرفت أنّ الرواية الضعيفة و دلالتها الظنّية و ان لم يعتمد عليها بنفسها إلّا أنّها تكون كجزء الحجّة في تراكم الاحتمالات، و هكذا الحال في الدلالة، فقد تكون معتبرة كالنص و الصريح و الظهور و مفادها المطابقي بعنوان الوثاقة، و قد يكون مفادها الإشارة إلى حُسن أو ترحّم منه عليه السلام و نحو ذلك كالترضّي و غيرها، فإنّ ذلك و إن كان أعمّ من الوثاقة إلّا أنّا بيّنا أنّه يصلح كجزء للحجّية.

و مثال ذلك: ما ورد بسند صحيح من ترحّم الإمام الجواد عليه السلام على محمّد بن سنان و صفوان بن يحيى

الطريق الثاني: نصّ أحد الأعلام المتقدّمين

و قد تقدّم مفصّلًا أنّ تنصيص أحد الأعلام المتقدّمين كالعقيقي في رجاله، أو ابن قولويه، أو الكشّي، أو الصدوق، أو المفيد، أو النجاشي، أو الشيخ، أو ابن عقدة، أو ابن فضّال، أو الغضائري، و أضرابهم ليس المدار في حجّيته على الإخبار الحسّي، فلاحظ.

اسم الکتاب : بحوث في مباني علم الرجال المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست