responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزکاه في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 2  صفحة : 577

[الفصل العاشر فی زکاة الفطرة]

الفصل العاشر فی زکاة الفطرة و هی واجبة إجماعا من المسلمین. و من فوائدها: أنّها تدفع الموت فی تلک السنة عمّن أدّیت عنه.
و منها: أنّها توجب قبول الصوم، فعن الصادق علیه السّلام أنّه قال لوکیله:
«اذهب فأعط عن عیالنا الفطرة أجمعهم، و لا تدع منهم أحدا، فإنّک إن ترکت منهم أحدا تخوّفت علیه الفوت» قلت: و ما الفوت؟ قال: «الموت».
و عنه علیه السّلام: «إنّ من تمام الصوم إعطاء الزکاة، کما أنّ الصلاة علی النبیّ صلی اللّه علیه و آله و سلم من تمام الصلاة، لأنّه من صام و لم یؤدّ الزکاة فلا صوم له إذا ترکها متعمّدا و لا صلاة له إذا ترک الصلاة علی النبیّ صلی اللّه علیه و آله و سلم، إنّ اللّه تعالی قد بدأ بها قبل الصلاة، و قال: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَکّٰی* وَ ذَکَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلّٰی». و المراد بالزکاة فی هذا الخبر هو زکاة الفطرة کما یستفاد من بعض الأخبار المفسّرة للآیة.
و الفطرة إمّا بمعنی الخلقة، فزکاة الفطرة، أی زکاة البدن من حیث إنّها تحفظه عن الموت، أو تطهّره عن الأوساخ. و إمّا بمعنی الدّین، أی زکاة الإسلام و الدین. و إمّا بمعنی الإفطار لکون وجوبها یوم الفطر.
و الکلام فی شرائط وجوبها، و من تجب علیه، و فی من تجب عنه، و فی جنسها، و فی قدرها، و فی وقتها، و فی مصرفها، فهنا فصول:* [1]


[1]*

ذکر المصنّف فی هذه المقدّمة أمورا:

اسم الکتاب : الزکاه في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 2  صفحة : 577
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست