responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزکاه في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 2  صفحة : 5

[الفصل السادس فی أصناف المستحقّین للزکاة]

الفصل السادس فی أصناف المستحقّین للزکاة أصناف المستحقّین للزکاة و مصارفها ثمانیة: الأوّل و الثانی: الفقیر و المسکین، و الثانی أسوأ حالا من الأوّل.* [1]


[1]* فی أصناف المستحقّین للزکاة
و هی ثمانیة:

[الأول و الثانی الفقیر و المسکین] تبعا للذکر الحکیم، قال سبحانه: إِنَّمَا الصَّدَقٰاتُ لِلْفُقَرٰاءِ وَ الْمَسٰاکِینِ وَ الْعٰامِلِینَ عَلَیْهٰا وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِی الرِّقٰابِ وَ الْغٰارِمِینَ وَ فِی سَبِیلِ اللّٰهِ وَ ابْنِ السَّبِیلِ فَرِیضَةً مِنَ اللّٰهِ وَ اللّٰهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ.[1]
و نشیر إلی ما فی الآیة من نکات:
1. ابتدأ سبحانه الآیة بلفظ «الحصر» و قال: إِنَّمَا الصَّدَقٰاتُ لأجل ردّ لمز المنافقین و غیرهم کما وصفهم سبحانه بقوله: وَ مِنْهُمْ مَنْ یَلْمِزُکَ فِی الصَّدَقٰاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهٰا رَضُوا وَ إِنْ لَمْ یُعْطَوْا مِنْهٰا إِذٰا هُمْ یَسْخَطُونَ.[2]
فردّ علیهم ببیان مصارف الصدقات الثمانیة و انّها لهم أو فیهم و لیس للنبی
______________________________
[1]. التوبة: 60.
[2]. التوبة: 58.

اسم الکتاب : الزکاه في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 2  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست