responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزکاه في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 2  صفحة : 331

[الفصل الثامن فی بقیّة أحکام الزکاة و فیه مسائل [عشرون]:]

الفصل الثامن فی بقیّة أحکام الزکاة و فیه مسائل [عشرون]:

[الأولی: الأفضل بل الأحوط نقل الزکاة إلی الفقیه الجامع للشرائط]

الأولی: الأفضل بل الأحوط نقل الزکاة إلی الفقیه الجامع للشرائط فی زمن الغیبة، لا سیّما إذا طلبها، لأنّه أعرف بمواقعها، لکن الأقوی عدم وجوبه، فیجوز للمالک مباشرة أو بالاستنابة و التوکیل تفریقها علی الفقراء و صرفها فی مصارفها.* [1]


[1]*

للمسألة صورتان: الأولی: حکم حمل الزکاة إلی الإمام أو الفقیه الجامع للشرائط إذا لم یطلبها.
الثانیة: حکمها إذا طلبها إماما کان أم فقیها جامعا للشرائط. و الکلام فی المقام فی الصورة الأولی و سندرس حکم الصورة الثانیة عند کلام المصنّف فیها، فنقول:

الصورة الأولی: حمل الزکاة إذا لم یکن طلب

إذا کان هناک إمام معصوم أو فقیه جامع للشرائط مبسوط الید، فهل یجب حمل الزکاة إلیه لیصرفها فی محالها إذا لم یطلبها، أو یجوز للمالک تقسیمها فی مصارفها عند عدم الطلب؟ فقد اختلفت کلمة الفقهاء فی لزوم النقل إلی الحاکم،
اسم الکتاب : الزکاه في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 2  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست