responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزکاه في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 135

الفصل الأوّل فی الأجناس التی تتعلّق بها الزکاة* [1]

[تجب فی تسعة أشیاء:]

تجب فی تسعة أشیاء:
الأنعام الثلاثة و هی: الإبل، و البقر، و الغنم.
و النقدین، و هما: الذهب و الفضة.
و الغلّات الأربع و هی: الحنطة، و الشعیر، و التمر، و الزبیب. و لا تجب فیما عدا ذلک علی الأصحّ.* [2]


[1]* انّ البحث فی الأجناس التی تتعلّق بها الزکاة، هو بیت القصید فی هذا الباب.
فانّ المشهور و إن ذهب إلی وجوبها فی الأجناس التسعة، لکن یوجد القول بکون الموضوع أوسع من التسعة کما سیوافیک.
أضف إلی ذلک ما ورد من تعلّقها بأزید من التسعة علی ما سیأتی.
علی انّ تعلّقها بالحنطة و الشعیر، و عدم تعلّقها بالأرز و نحوه، ممّا یثیر العجب فلو ثبت الاختصاص- کما هو کذلک- بالتسعة، ففی عدم تعلّقها بالأرز و الذرّة، حکمة خفیة علینا.
[2]* انّ وجوب الزکاة فیما ذکر مما اتّفقت علیه کلمة فقهاء الإسلام، إنّما الکلام فیما وراءها و ممّن نقل الاتّفاق من أصحابنا: العلّامة الحلّی فی «التذکرة»،
اسم الکتاب : الزکاه في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست