اسم الکتاب : ضياء الناظر في أحكام صلاة المسافر المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 22
العمل خلافه.
وفي الحديث عن الصادق ـ عليه السَّلام ـ : البريد ما بين ظل عير إلى فيء وعير ذرعته بنو أُميّة ثمّ جزّؤه اثني عشر ميلاً، فكان كلّ ميل ألفاً وخمسمائة ذراع، وهو أربعة فراسخ.[1]
وما ذكره في تفسير الميل من أنّ كلّ ميل ألفاً وخمسمائة ذراع هو خلاف المشهور كما سيوافيك.
الرابع: الميل
قال في اللسان: وقيل للأعلام المبنية في طريق مكّة أميال، لأنّها بنيت على مقادير مدى البصر من الميل إلى الميل وكلّ ثلاثة أميال منها فرسخ .[2]
وقال الطريحي: الميل مسافة مقدّرة بمدّ البصر أو بأربعة آلاف ذراع، بناء على أنّ الفرسخ اثنا عشر ألف ذراع [3].
قال ابن إدريس: وحدّ السفر الذي يجب معه التقصير بريدان والبريد أربعة فراسخ والفرسخ 3 أميال والميل4000 ذراع على ما ذكره المسعودي في كتاب مروج الذهب[4]، فإنّه قال: الميل أربعة آلاف ذراع بذراع الأسود، وهو الذراع التي وضعها المأمون لذرع الثياب ومساحة البناءو قسمة المنازل، والذراع أربعة وعشرون اصبعاً.[5]
بقي الكلام في أمر خامس وهو الذراع وهو من المرفق إلى أطراف الأصابع،
[1] مجمع البحرين: 3/13، مادة «برد». [2] اللسان:11/639 مادة «ميل» . [3] مجمع البحرين: 5/476، مادة «ميل». [4] مروج الذهب:1/103ط دار الأندلس بيروت، وفي المطبوع مائة مكان أربعة و هو تصحيف. [5] السرائر: 1/328.
اسم الکتاب : ضياء الناظر في أحكام صلاة المسافر المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 22