اسم الکتاب : الصوم في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 2 صفحة : 319
[کتاب الاعتکاف]
کتاب الاعتکاف و هو اللبث فی المسجد بقصد العبادة، بل لا یبعد کفایة قصد التعبّد بنفس اللبث و إن لم یضمّ إلیه قصدُ عبادة أُخری خارجة عنه، لکن الأحوط الأوّل. و یصحّ فی کلّ وقت یصحّ فیه الصوم، و أفضل أوقاته شهر رمضان، و أفضله العشر الأواخر منه. و ینقسم إلی واجب و مندوب. و الواجب منه ما وجب بنذر، أو عهد، أو یمین، أو شرط فی ضمن عقد، أو إجارة، أو نحو ذلک، و إلّا ففی أصل الشرع مستحب. و یجوز الإتیان به عن نفسه، و عن غیره المیت. و فی جوازه نیابة عن الحیّ قولان، لا یبعد ذلک، بل هو الأقوی. و لا یضرّ اشتراط الصوم فیه فانّه تبعیّ، فهو کالصلاة فی الطواف الذی یجوز فیه النیابة عن الحیّ. [1]
[1] ذکر المصنِّف فیما یتربط بالاعتکاف أُموراً: 1. تعریفه. 2. کفایة قصد التعبّد بنفس اللبث و إن لم تُضم إلیه عبادة أُخری. 3. صحّته فی کلّ وقت یصحّ فیه الصوم و أفضل أوقاته شهر رمضان، و أفضله العشر الأواخر من رمضان.
اسم الکتاب : الصوم في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 2 صفحة : 319