اسم الکتاب : الصوم في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 157
السابع: الارتماس
السابع: الارتماس فی الماء، و یکفی فیه رمس الرأس فیه، و إن کان سائر البدن خارجا عنه، من غیر فرق بین أن یکون رمسه دفعة، أو تدریجا علی وجه یکون تمامه تحت الماء زمانا، و أمّا لو غمسه علی التعاقب- لا علی هذا الوجه- فلا بأس به و إن استغرقه، و المراد بالرأس ما فوق الرقبة بتمامه، فلا یکفی غمس خصوص المنافذ فی البطلان، و إن کان هو الأحوط، و خروج الشعر لا ینافی صدق الغمس. [1]
[1] کون الغمس من المحرمات للصائم أو من المفطرات للصوم، من خصائص الفقه الإمامی، و لیس منه أثر فی الفقه السنّی، و لذلک یقول الشیخ: من ارتمس فی الماء متعمدا أفطر و علیه القضاء و الکفارة. و خالف جمیع الفقهاء فی ذلک فی الإفطار و لزوم الکفّارة معا. و به قال المرتضی من أصحابنا، و الأکثر علی ما قلناه.[1] أمّا فقهاء الشیعة فهم علی أقوال أربعة: 1. موجب للقضاء و الکفّارة. 2. موجب للقضاء دون الکفّارة. 3. أمر محرم غیر موجب لواحد منهما. 4. أمر مکروه ینقض الصوم و لا یبطله. ______________________________ [1]. الخلاف: 2/ 221، کتاب الصوم، المسألة 85.
اسم الکتاب : الصوم في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 157