responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصوم في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 147

[المسألة 27: إذا قصد الکذب فبان صدقا دخل فی عنوان قصد المفطر]

المسألة 27: إذا قصد الکذب فبان صدقا دخل فی عنوان قصد المفطر بشرط العلم بکونه مفطرا. [1]

[المسألة 28: إذا قصد الصدق فبان کذبا لم یضرّ]

المسألة 28: إذا قصد الصدق فبان کذبا لم یضرّ کما أشیر إلیه. [2]


فإن قلت: یلزم صحّة صوم الصبی إذا کذب علی اللّه و رسوله، لعدم حرمته علیه، لأنّ المفروض رفع قلم التکلیف عنه.
قلت: لو قلنا بأنّ عباداته تمرینیة، فلا مورد للنقض، و أمّا علی القول بشرعیة عباداته کما هو الحقّ، فلیس مفاد قوله: «رفع القلم عن ثلاثة» رفع الجزئیة و الشرطیة، أو القاطعیة أو المانعیة عن عباداته، بل غایة الأمر رفع الإلزام و المؤاخذة أو التکلیف الإلزامی، و عندئذ تکون الجزئیة و الشرطیة و جمیع الأمور الوضعیة محفوظة فی عباداته.
و قد ثبت فی محلّه انّ العبادات المندوبة، کما هو الحال فی عبادة الصبیّ تشارک العبادات الواجبة فی الماهیة و الاجزاء و الشرائط و الموانع و القواطع- إلّا ما خرج بالدلیل- و لیس معنی کون العبادة مستحبة انّه یجوز الإتیان بها، بأیّ نحو شاء الفاعل بحذف الاجزاء و الشرائط أو بعضها، مقرونة بالموانع و القواطع.
[1] وجه الاشتراط انّ قصد ذات المفطر لیس بمفطّر، کما إذا استعمله سهوا، بل المفطّر تناوله مع العلم- حین التناول- انّه مفطر، و علی ذلک فلا یکون قصد الکذب بلا علم بکونه کذبا، قصدا للمفطّر بما هو مفطّر، بل قصدا لذاته و قد عرفت أنّ مجرد عزمه لا یبطل.
[2] قال فی ذیل المسألة 26 کما أنّه لا یبطل مع السهو أو الجهل المرکب.
اسم الکتاب : الصوم في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست