responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الارث في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : پيغمبرپور الکاشاني، رضا؛ تقرير بحث الشيخ جعفر السبحاني    الجزء : 1  صفحة : 336

البناء الخارجی، فعلًا لم تسلم إلیها، فالبناء أشبه بالعین المرهونة عند المرتهن، فلا یجوز للراهن بیعها قبل تحریر رقبتها من الرهن، و علی ما ذکره یکون المیراث فی ذمّة الوارث بعد الموت و هو خلاف ظاهر الأدلة، فالمقام أشبه بالخمس و الزکاة المتعلّقة بالأعیان فأصحاب الخمس و الزکاة و إن لم یکونوا مشارکین للمالک فی العین، لکن لا یحلّ للمالک التصرف فیها إلّا بتحریر الرقبة من ذلک الحق، أو بإذن ولیّهما.
ثمّ لا شک أنّها ترث من قیمة کلّ منصوب فی البیوت و غیرها، فترث من قیمة الدولاب و العریش الذی علیه أقسام الکرم، و الرحی و الحمام، و معصرة الزیت و السمسم و العنب و الاصطبل و المراحیض، حتی القدور المنصوبة التی یطبخ فیها الکراع و الهریس. نعم الأشجار المعدّة للقطع أو المشرفة علی السقوط، فلا یبعد إرثها من عینها، و مثلها أغصان الشجرة الیابسة، و علی کلّ تقدیر ففی موارد الشکّ الأولی هو التصالح.
إنّما الکلام فی القنوات و العیون و الآبار و الأنهار، فلا شکّ انّها ترث من قیمة الآلات الکائنة فیها، و من عین الماء الموجود حال الموت. إنّما الکلام فی الماء المتجدد، فالظاهر أنّها بحکم الأرض لأنّ الماء یترشّح من الأرض شیئاً فشیئاً فیجتمع فیصیر ماءً کثیراً.
و هناک فروع مختلفة یعلم حالها ممّا ذکرنا.
و الظاهر أنّ الدین یقسّط علی الأرض، و الترکة لظاهر قوله تعالی: (مِنْ بَعْدِ وَصِیَّةٍ یُوصِی بِهٰا أَوْ دَیْنٍ) (النساء/ 11) فکأنّ معادل الدین و الوصیة غیر موروث فعند ذلک فمجموع الترکة شی‌ء و الخارج منها شی‌ء آخر، فنسبة الخارج إلی کلّ جزء من أجزاء الترکة متساویة فلا معنی لتخصیصها ببعض الترکة دون بعض.
اسم الکتاب : نظام الارث في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : پيغمبرپور الکاشاني، رضا؛ تقرير بحث الشيخ جعفر السبحاني    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست