1- إذا انفرد الأخ للأب و الأُمّ عمّن یرث معه من أهل طبقته فالمال له قرابة، قال سبحانه: (إِنِ امْرُؤٌ هَلَکَ لَیْسَ لَهُ وَلَدٌ وَ لَهُ أُخْتٌ فَلَهٰا نِصْفُ مٰا تَرَکَ وَ هُوَ یَرِثُهٰا إِنْ لَمْ یَکُنْ لَهٰا وَلَدٌ). (النساء/ 176) و مورد الآیة: وراثة الأخ عن الأُخت، فیرث کل المال، و أمّا وراثة الأخ عن الأخ فیدلّ علیه صحیحة ابن سنان عن أبی عبد اللّه (علیه السلام) قال: سألته عن رجل مات و ترک أخاه و لم یترک وارثاً غیره؟ قال: «المال له». [1] و منصرفه هو الأخ للأب و الأُمّ علی أنّ الحکم کذلک إذا کان أخاً للأُمّ. 2- إن کان معه أخ أو إخوة فالمال بینهم بالسویة لاتّحاد سبب الوراثة و عدم الخصوصیة لأحدهم. 3- لو کان معه أو معهم أُنثی أو إناث: فللذکر مثل حظّ الأُنثیین، کتاباً و سنّة [2]، قال سبحانه: (وَ إِنْ کٰانُوا إِخْوَةً رِجٰالًا وَ نِسٰاءً فَلِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ) (النساء/ 176). 4- و لو کان المنفرد أُختاً لهما کان لها النصف فرضاً فی کتاب اللّه و الباقی یرد علیها عندنا قرابة، لآیة أولی الأرحام و غیرها. [3] 5- و لو کان أُختان فصاعداً کان لهما أو لهنّ الثلثان فرضاً فی کتاب اللّه و الباقی یرد علیهما قرابة. [4]
کلالة الأب:
تقوم کلالة الأب، مقام کلالة الأب و الأُمّ، و یکون حکم کلالة الأب فی
[1] الوسائل: 17، الباب 2 من أبواب میراث الاخوة و الأجداد، الحدیث 1 و 5. [2] الوسائل: 17، الباب 2 من أبواب میراث الاخوة و الأجداد، الحدیث 1 و 5. [3] المصدر نفسه: الحدیث 5. [4] المصدر نفسه: الحدیث 5.