اسم الکتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 252
والظاهر أنّ صهيبا
كان يتّقي عن التتريب ، بالسجود على الثوب المتّصل والمنفصل ، ولا أقل بالسجود على
الحصر والبواري والأحجار الصافية ، وعلى كلّ تقدير ، فالحديث شاهد على أفضليّة
السجود على التراب في مقابل السجود على الحصى لما مرّ من جواز السجدة على الحصى في
مقابل السجود على غير الأرض.
٦. روت أمّ سلمة :
رأى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم غلاما لنا يقال له « أفلح » ينفخ إذا سجد ، فقال : « يا أفلح ترّب ». [١]
٨. روى أبو صالح
قال : دخلت على أمّ سلمة ، فدخل عليها ابن أخ لها فصلّى في بيتها ركعتين ، فلمّا
سجد نفخ التراب ، فقالت أمّ سلمة : ابن أخي لا تنفخ ، فإنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول لغلام له
يقال له يسار ـ ونفخ ـ : « ترّب وجهك لله ». [٣]
الأمر بحسر العمامة عن الجبهة
٩. روي : أنّ
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان إذا سجد رفع العمامة عن جبهته. [٤]
١٠. روي عن علي
أمير المؤمنين أنّه قال : « إذا كان أحدكم يصلّي فليحسر العمامة عن وجهه » ، يعني
حتّى لا يسجد على كور العمامة. [٥]