responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشفاعة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 25

ما يبيّتون» (النساء/ 81) وفي الوقت نفسه ينسبها إلى رسله وملائكته، ويقول: «بلى ورسلنا لديهم يكتبون» (الزخرف/ 80). فإذا كانت الملائكة والأنبياء والأولياء مأذونين في الشفاعة، فلا مانع من أن تنسب إليهم الشفاعة، كما تنسب إلى اللَّه سبحانه، غير أنّ أحدهما يملك هذا الحقّ بالأصالة والآخر يملكها بالتبعية.
*** الصنف السابع: يُسمّي من تقبل شفاعتُه‌
ويتضمّن هذا الصنف أسماء وخصوصيات من تُقْبل شفاعته يوم القيامة. وهذه الآيات هي:
أ- «وقالوا اتّخذ الرحمن ولداً سبحانه بل عباد مكرمون* لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون* يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلّالمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون» (الأنبياء/ 26- 28).
وهذه الآيات تصرّح بأنّ الملائكة التي اتّخذها المشركون أولاداً للَّه سبحانه، معصومون من كل ذنب لا يسبقون اللَّه بالقول وهم بأمره يعملون، ولا يشفعون إلّالمن ارتضاه اللَّه‌ سبحانه، وهم مشفقون من خشيته.
ب- «وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئاً إلّامن بعد أن يأذن اللَّه لمن يشاء ويرضى» (النجم/ 26).
وهذه الآية كالآية السابقة تفيد كون الملائكة ممّن ترضى‌


اسم الکتاب : الشفاعة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست