responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع الشيعة الاماميه في عقائدهم المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 206

أسئلة حول الخاتميّة

هناك أسئلة حول الخاتمية تثار بين آن وآخر ، وهي بين سؤال قرآني وفلسفي وفقهي ، ونكتفي من الأوّل بواحد من الأسئلة .

السؤال الأوّل : تنصيص القرآن على أنّ جميع أهل الشرائع ينالون ثواب الله .

إنّ القرآن الكريم ينصّ على أنّ المؤمنين بالله وباليوم الآخر من جميع الشرائع سينالون ثواب الله ، وأنّه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، ومعنى ذلك أنّ جميع الشرائع السماوية تُحفَظ إلى جانب الإسلام ، وأنّ أتباعها ناجون شأنُهم شأن من اعترف بالإسلام وصار تحت لوائه تماماً ، وعلى ضوء هذا ، فكيف تكون الشريعة الإسلامية واقعة في آخر مسلسل الشرائع السماوية؟ وكيف تكون رسالته خاتمة الشرائع؟ وإليك ما يدل على ذلك حسب نظر السائل :

1 ـ قال سبحانه : (إنَّ الَّذينَ آمَنوا والَّذينَ هادُوا والنّصارى والصّابئينَ مَنْ آمنَ باللهِ واليومِ الآخرِ وعَمِلَ صالحاً فَلهُمْ أجرُهُمْ عندَ رَبِّهِمْ ولا خَوفٌ عَليهِمْ ولا هُمْ يَحزَنُونَ)[1] .

2 ـ (إنَّ الَّذينَ آمَنوا والَّذينَ هادُوا والصّابئونَ والنّصارى مَنْ آمنَ باللهِ واليومِ الآخِرِ وعَمِلَ صالحاً فَلا خَوفٌ عَلَيهِمْ ولا هُمْ يَحزَنُونَ)[2] .

3 ـ (إنَّ الَّذينَ آمَنوا والَّذينَ هادُوا والصّابئينَ والنّصارى والمجوسَ والَّذينَ أشرَكوا إنَّ اللهَ يَفْصِلُ بَينهُمْ يومَ القيامةِ إنّ الله على كلِّ شَيء شَهيد)[3] .


[1] البقرة : 62 .

[2] المائدة : 69 .

[3] الحج : 17 .

اسم الکتاب : مع الشيعة الاماميه في عقائدهم المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست