10 ـ وقال الإمام الصادق
ـ عليه السلام _ : «فكلّ نبي جاء بعد المسيح أخذ بشريعته ومنهاجه حتّى جاء محمّد
ـ صلى الله عليه وآله وسلم _ فجاء بالقرآن وبشريعته ومنهاجه ، فحلاله حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة»[2] .
11 ـ وقال
ـ عليه السلام _ : «بعث الله سبحانه أنبياءَه ورسلَه ونبيَّه محمداً ، فأفضل الدين معرفة الرسل وولايتِهم ، وأخبرك أنّ الله أحلّ حلالاً وحرّم حراماً إلى يوم القيامة»[3] .
12 ـ روى زرارة قال : سألت أبا عبد الله
ـ عليه السلام _ عن الحرام والحلال فقال : «حلال محمّد حلال أبداً إلى يوم القيامة لايكون غيره ولا يجيء غيره»[4] .
13 ـ وقال الإمام موسى الكاظم
ـ عليه السلام _ : «إذا وقفت على قبر رسول الله فقل أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أنّك خاتم النبيّين»[5] .
14 ـ وقال الإمام الرضا
ـ عليه السلام _ في سؤال من سأله : ما بال القرآن ، لا يزداد عند النشر والدراسة إلاّ غضاضة؟ قال : «لأنّ الله لم ينزّله لزمان دون زمان ولا لناس دون ناس ، فهو في كلّ زمان جديد ، وعند كلّ قوم غضّ إلى يوم القيامة»[6] .
هذه أربعة عشر حديثاً عن العترة الطاهرة ، ولو أردنا أن نذكر ما وقفنا عليه لطال بنا المقام ، غير أنّ المهم طرح أسئلة حول الخاتمية وتحليلها بإيجاز .