responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع الشيعة الاماميه في عقائدهم المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 205

بنبيّكم الأنبياءَ»[1] .

10 ـ وقال الإمام الصادق ـ عليه السلام _ : «فكلّ نبي جاء بعد المسيح أخذ بشريعته ومنهاجه حتّى جاء محمّد ـ صلى الله عليه وآله وسلم _ فجاء بالقرآن وبشريعته ومنهاجه ، فحلاله حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة»[2] .

11 ـ وقال ـ عليه السلام _ : «بعث الله سبحانه أنبياءَه ورسلَه ونبيَّه محمداً ، فأفضل الدين معرفة الرسل وولايتِهم ، وأخبرك أنّ الله أحلّ حلالاً وحرّم حراماً إلى يوم القيامة»[3] .

12 ـ روى زرارة قال : سألت أبا عبد الله ـ عليه السلام _ عن الحرام والحلال فقال : «حلال محمّد حلال أبداً إلى يوم القيامة لايكون غيره ولا يجيء غيره»[4] .

13 ـ وقال الإمام موسى الكاظم ـ عليه السلام _ : «إذا وقفت على قبر رسول الله فقل أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أنّك خاتم النبيّين»[5] .

14 ـ وقال الإمام الرضا ـ عليه السلام _ في سؤال من سأله : ما بال القرآن ، لا يزداد
عند النشر والدراسة إلاّ غضاضة؟ قال : «لأنّ الله لم ينزّله لزمان دون زمان
ولا لناس دون ناس ، فهو في كلّ زمان جديد ، وعند كلّ قوم غضّ إلى يوم القيامة»[6] .

هذه أربعة عشر حديثاً عن العترة الطاهرة ، ولو أردنا أن نذكر ما وقفنا عليه لطال بنا المقام ، غير أنّ المهم طرح أسئلة حول الخاتمية وتحليلها بإيجاز .


[1] الكليني ، الكافي 1 : 177 ; الفيض ، الوافي 2 : 19 .

[2] الكليني ، الكافي 2 : 17 ; البرقي ، المحاسن : 196 .

[3] المجلسي ، البحار 24 : 288 .

[4] الكليني ، الكافي 1 : 57 .

[5] الصدوق ، عيون أخبار الرضا 2 : 87 .

[6] الصدوق ، عيون أخبار الرضا 2 : 87 .

اسم الکتاب : مع الشيعة الاماميه في عقائدهم المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست