responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع الشيعة الاماميه في عقائدهم المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 202

3 ـ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم _ : «لي خمسة أسماء : أنا محمّد ، وأحمد ، أنا الماحي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر ، يحشر الناس على قدمي ، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي»[1] .

4 ـ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم _ : «أنا قائد المرسلين ولا فخر ، وأنا خاتم النبيّين ولا فخر ، وأنا أوّل شافع ومشفّع ولا فخر»[2] .

5 ـ قال النبيّ ـ صلى الله عليه وآله وسلم _ : «يا عليّ أخصمك بالنبوّة; فلا نبوّة بعدي وتخصم الناس بسبع ولا يجاحدك فيها أحد من قريش ، أنت أوّلهم إيماناً بالله»[3] .

6 ـ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم _ : «إنّ الرسالة والنبوّة قد انقطعت ولا رسولَ بعدي ولا نبيّ» قال : فشقّ ذلك على الناس فقال : «ولكن المبشّرات» فقالوا : يا رسول الله وما المبشّرات؟ فقال : «رؤيا المسلم ، وهي جزء من أجزاء النبوة»[4] .

7 ـ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم _ : «أُرسلتُ إلى الناس كافّة وبي خُتم النبيّون»[5] .

8 ـ قال النبيّ ـ صلى الله عليه وآله وسلم _ : «كنت أوّل الناس في الخلق ، وآخرهم في البعث»[6] .

9 ـ استأذن العباس بن عبد المطّلب النبيّ في الهجرة فقال له : «يا عم أقم مكانك الذي أنت فيه; فإنّ الله تعالى يختم بك الهجرة كما ختم بي النبوّة» ثمّ هاجر إلى النبيّ وشهد معه فتح مكّة وانقطعت الهجرة[7] .

10 ـ قال ـ صلى الله عليه وآله وسلم _ : «يكون في أُمتي ثلاثون كذّاباً; كلّهم يزعم أنّه نبيّ وأنا


[1] مسلم ، الصحيح 8 : 89 ; مسند أحمد 4 : 81 و84 ; ابن سعد ، الطبقات الكبرى 1 : 65 .

[2] الدارمي ، السنن 1 : 27 .

[3] أبو نعيم الاصفهاني ، حلية الأولياء 1 : 66 .

[4] الترمذي ، السنن 3 : 364 .

[5] الإمام أحمد ، المسند 2 : 412 ; ابن سعد ، الطبقات 1 : 128 .

[6] ابن سعد ، الطبقات الكبرى 1 : 96 ، القندوزي ، ينابيع المودة : ص17 وفيه أوّل الأنبياء في الخلق .

[7] الجزري ، أُسد الغابة 3 : 110 .

اسم الکتاب : مع الشيعة الاماميه في عقائدهم المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست