اسم الکتاب : مع الشيعة الاماميه في عقائدهم المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 187
ويقول السيوطي : إنّ الوليد هذا كان فاسقاً خميراً لوّاطاً ، راود أخاه سليمان عن نفسه ، ونكح زوجات أبيه[1] .
هؤلاء وأضرابهم هم الذين تتبرّأ الشيعة منهم وتحكم عليهم بما حكم الله به عليهم . أفيصحّ تكفير الشيعة وتفسيقهم لأجل سبّ هؤلاء والتبرّي منهم؟! إنّ أعمال هؤلاء يندى لها جبين الإنسانية ولا يمكن أن تغضي عنها ، فيالله!! أمن الإنصاف أن تتّهم الشيعة بالانحراف والخروج عن الدين لأنّها تدين هؤلاء وتلعنهم ، والله تعالى لعن أقواماً كثيرين في كتابه الحكيم وكذلك رسولهـ صلى الله عليه وآله وسلم _؟ ولعلّ أعمال أُولئك لو وزنت بأعمال هؤلاء لما رجحت عليها .